منوعات

الأن نسبة الشفاء من بكتيريا الدم وكيفية علاج تسمم الدم البكتيري  2025

سرعة شفاء بكتيريا الدم

  • قبل تحديد احتمالية أو معدل الشفاء من تجرثم الدم، يجب أولاً معرفة حالة تجرثم الدم.
  • نعلم جميعًا أن الوظيفة الأساسية للدم في الجسم هي إمداد الجسم بالأكسجين والمواد المغذية لمختلف أعضاء وخلايا الجسم، كما يقوم بإخراج الغازات السامة والفضلات من الجسم.
  • الدم هو سائل نظيف ومعقم في الجسم، وعادةً ما يكون خاليًا من الفيروسات أو البكتيريا الضارة، ولكن إذا دخل كائن مجهري إلى الدم، فيمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة لدى الشخص المصاب. يسمى تسمم الدم
  • أما بالنسبة لاحتمالية معدل تعافي بكتيريا الدم، فإن ذلك يعتمد على عوامل عديدة، أهمها ما يلي:
    • تحديد سبب تسمم الدم.
    • التشخيص السريع للمرض.
    • شدة المضاعفات التي تصيب الشخص.
    • قوة الجهاز المناعي للمريض.
  • إذا تم تشخيص الحالة مبكرًا قبل ظهور المضاعفات، يمكن أن يصل معدل الشفاء من تجرثم الدم إلى حوالي 70-85%.
  • ومع ذلك، إذا تم اكتشاف الحالة بعد فترة طويلة من الإصابة، ونقص الرعاية الطبية والمضاعفات مثل الصدمة الإنتانية، فإن معدل الشفاء يمكن أن يصل إلى 40-60٪.
  • أما بالنسبة لكبار السن وصغار السن، فإن نسبة الشفاء قد تكون ضئيلة جداً حتى في حالة الاكتشاف المبكر للمرض، والتي قد تصل إلى 9-36%.

ما هي أسباب تسمم الدم؟

ويصل الميكروب إلى الدم عن طريق الجلد أو الرئتين ويؤدي إلى تسمم الدم، وهناك بعض الأمراض المرتبطة بدخول البكتيريا إلى الدم مثل:

  • التهاب رئوي.
  • التهاب الكلى.
  • عدوى الجرح.
  • التهاب شعبي.
  • التهاب المسالك البولية.
  • عدوى الجرح بعد أو أثناء الجراحة.
  • تركيب قسطرة، سواء عن طريق الوريد أو عن طريق البول.
  • الجروح التي يمكن للبكتيريا أن تدخل من خلالها.
  • التهاب أي عضو من أعضاء الجهاز الهضمي مثل المرارة أو الزائدة الدودية.

ما هي أعراض تسمم الدم؟

ويصاحب حالة بكتيريا الدم تطور سريع للأعراض في المراحل الأولى من الإصابة، مما يؤدي إلى شعور المريض بالتعب العام وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية. الأعراض المبكرة الرئيسية المميزة لهذه الحالة هي ما يلي:

  • ارتفاع كبير ومستمر في درجة حرارة الجسم.
  • لديك قشعريرة مستمرة في جميع أنحاء جسمك.
  • عدم انتظام ضربات القلب وتسارعها.
  • الشعور بالثقل في الصدر.
  • يصبح الشهيق والزفير أسرع من المعتاد.
  • ارتباك في التركيز وضعف مهارات التفكير.
  • المضاعفات الأكثر شيوعًا لتسمم الدم المتأخر أو الذي تم علاجه بشكل غير صحيح هي:
  • الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
  • عدم القدرة على التحدث بشكل واضح.
  • شكاوى وتشنجات في المعدة.
  • صعوبات ملحوظة في التنفس.
  • ينخفض ​​ضغط الدم بشكل ملحوظ.
  • إسهال.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • الشعور بألم في عضلات الجسم.
  • انتشار الطفح الجلدي على الجسم.
  • انخفاض كمية البول المفرزة.
  • قلة تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى برودة الأطراف.

كيف يمكن تشخيص تسمم الدم؟

  • عادة ما يساهم التشخيص الصحيح والسريع في الشفاء بشكل أسرع من المرض البكتيري في الدم، ويعتمد التشخيص عادة على الأعراض أو المضاعفات التي يعاني منها المريض.
  • يقوم الطبيب بقياس العلامات الحيوية مثل ضغط الدم، وتحديد معدل ضربات قلب المريض وقدرته على التنفس بشكل طبيعي، وفي حالة الاشتباه بوجود البكتيريا في الدم، فقد يطلب الطبيب اختبارات إضافية، مثل:
    • فحص دم شامل لتحديد نسبة كريات الدم البيضاء، حيث أنها تزيد مع الإصابة بالعدوى.
    • ومن خلال أخذ عينة من الدم، والتي تعتبر من أهم الاختبارات التشخيصية لتسمم الدم، يمكن تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للمريض بناءً على هذا الاختبار.
    • اختبار غازات الدم، ولكن يجب التركيز على نسبة الأكسجين إلى ثاني أكسيد الكربون.
    • استخدام الأشعة السينية بجميع أنواعها لتحديد ما إذا كانت الأعضاء الداخلية للجسم تالفة أم لا.

ما هو علاج تسمم الدم البكتيري؟

  • تتطلب حالات تسمم الدم البكتيري علاجًا فوريًا، مما يتطلب بقاء الطبيب في العناية المركزة لبعض الوقت. تعتمد هذه الفترة ونوع العلاج الذي يتلقاه المريض على أكثر من عامل مثل:
    • الحالة الصحية للمريض.
    • عمر المريض.
    • نوع البكتيريا الموجودة في دم المريض.
    • المضاعفات التي يعاني منها المريض.
    • ويتم العلاج باتباع الخطوات التالية:
  • يقوم الطبيب بإعطاء المريض عن طريق الوريد المضاد الحيوي المناسب واسع المدى، والذي يقضي على عدد كبير من الميكروبات الموجودة في الدم. يتلقى المريض بعد ذلك مضادًا حيويًا مصممًا خصيصًا لنوع البكتيريا الموجودة في الدم
  • تستمر مدة العلاج لهذه الحالة لمدة أسبوع وقد تصل إلى عشرة أيام في الحالات المبكرة، وتزداد هذه المدة عادة مع تدهور صحة المريض.
  • يجب أن يتلقى المريض سوائل عن طريق الوريد أثناء العلاج لمنع الجفاف أو ارتفاع ضغط الدم أو بعض الجلطات.
  • كما يجب فحص قدرة المريض على التنفس، وإذا واجه صعوبات في التنفس يجب استخدام أجهزة التنفس لمساعدته.

كيفية الوقاية من تسمم الدم

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتسمم الدم، وهي:

  • الابتعاد عن مصادر الالتهابات الجلدية أو الجهاز التنفسي.
  • المحافظة على الصحة العامة ونظافة الجسم.
  • الامتناع عن استخدام المواد المخدرة، وخاصة تلك التي تؤخذ عن طريق الوريد.
  • إعطاء التطعيمات للطفل بالجرعات المحددة وفي الأوقات المحددة.
  • إذا كان الشخص يعاني من مرض مثل التهاب المثانة، فيجب تناول الأدوية الموصوفة له بانتظام وعدم إهمالها لمنع تطور الحالة ودخول العدوى إلى الدم.
  • غسل اليدين والجسم بانتظام، خاصة إذا كان هناك جرح.

ما مدى خطورة تسمم الدم؟

  • إن استجابة الجسم لحالة تسمم الدم هي محاربة البكتيريا الموجودة في الدم عند دخولها إلى الدم، ويتم ذلك عادة عن طريق إنتاج عدد من المركبات الكيميائية التي تؤدي إلى تكوين الخلايا الصقرية الالتهابية في الجسم.
  • إذا وصلت هذه المركبات إلى أعضاء مختلفة من الجسم، فإنها يمكن أن تؤدي إلى أضرار، مثل تلف الكبد والدماغ والأعضاء الأخرى:
  • بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن تحدث بعض المضاعفات الخطيرة، مثل: تلف الدماغ، والفشل الكلوي.

تسمم الدم والسكري

  • يكون خطر الإصابة بتسمم الدم البكتيري أكبر لدى مرضى السكر منه لدى الأشخاص الأصحاء.
  • وذلك لأن . تعاني من عدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض الكلى والأوعية الدموية، وضعف مناعة الجسم لدى مرضى السكري، مما يزيد من خطر التعرض للالتهابات والتهابات الجسم.

تسمم الدم والغيبوبة

  • وعادة ما يصاحب تسمم الدم البكتيري غيبوبة تتأثر فيها خلايا المخ والأعصاب بشكل خطير، مما يؤدي إلى فقدان الوعي والحركة.

تعرفنا في هذا المقال على نسبة الشفاء من تسمم الدم، ما هي أسباب تسمم الدم، ما هي أعراض تسمم الدم، كيف يمكن تشخيص تسمم الدم، ما هو علاج تسمم الدم البكتيري وكيفية الوقاية منه هو – هي؟ تسمم الدم. ما هي درجة خطورة تسمم الدم؟ تحدثنا عن تسمم الدم والسكري وتسمم الدم والغيبوبة.

Leave a Comment